المشاركات

عرض المشاركات من 2011

ثورتنا .. بين النخبة والعسكر

تعودت النخبة الوطنية فى مصر وفى ظل حكم وطنى غير استعمارى  ان تترك بابها دائما مواربا غير مغلق , فلا تنقطع الصلة وتقوم القطيعة مع النظام الحاكم مهما وضحت واكتملت اركان جريمته السياسية و تعددت اوجه فساده     ونحن الآن .. بعيد ثورة نتيه بسلميتها وطهارتها على كل شعوب العالم ,نتوقف عند سذاجتها امام من تولى مسئولية تحقيق مطالبها من مجلس عسكر  يتسم بحالة من التردد والتباطؤ  وسوف نحسن الظن فنضيف الاهمال ايضا , وهى صفات لا يصح ان تكون لرجل عسكرى , لا نها صفات تكاد تئد الثورة وتجعلها كأن لم تكن , وهى حالة ايضا تكاد تنفرد بها الثورة المصرية فلم يسبق  وأن قام طرف بثورة ناجحة  , ليتركها لطرف آخر كى يقودها بعد نجاحها , إذ انها رغم وصولها الى مجلس العسكر على طبق من ذهب ومصحوبة بخطابات المديح والثناء و التذلل احيانا ممن تعودوه  كى "يتنازل "  العسكريون ويحكمونا , ورغم انه سبق ووصلتنا بعض الاخبار المتسربة من هنا وهناك  عن التخطيط لمحاولة انقلاب على النظام رغم مقصديتها للتوريث ليس إلا  , فإننا من يجب ان يمن على المجلس العسكرى ان حققنا له مبتغاه من - محاولات - التخطيط للانقلاب على مبارك منذ 20

ثورة شعب

   ثورة شعب طال صيره , وعظمت معاناته حتى صار ظهره للحائط ؛ هذا ما حذرنا منه النظام الغبى , لكنه لغبائه لم ينصت ولم يكن يكن يقرأ او يسمع  كمبدأ لم يحد عنه لحظة .         دعونا الآن مما مضى لأن الحاضر ازهى وادعى للمعايشة والتعامل الواقعى ,  الجيش يريد التخلى عائدا الى مهامه الاساسية بعد ان تنتهى مهمة الانتقال  الى حرية الرأى والفكر والعدالة الاجتماعية ؛ جيد  . . .  تعديلات الدستور التى سنصوت عليها ليست كافية للمرور من عنق الزجاجة كما يسميها الصائدون فى الماء العكر ؛ هذه فترة انتقالية ؛ كلما طالت كلما كان الغد اكثر ثباتا ووضوحا فما لهؤلاء يستعجلون ؟     التعديلات المزمع الاستفتاء عليها بعد غد  السبت لا تفى بما هو مطلوب فى المرحلة الجديدة , مرحلة مفتوحة على كل فئات المجتمع وطوائفه , فلا سبيل لانفراد طائفة انتهى عهدها ولا سبيل لطائفة تريد الانفراد بعهد لم تبادر بصنعه , بل رفضت فى البداية ان تشارك فى اعلان واضح وصريح موجه للنظام الذى لم تصدق انه زائل , ولم يكن ابدا على قدر زئيره فيهم كلما حمى الوطيس , و , , شاركوا فيما بعد حين ايقنوا عيانا بيانا ان النمر الذى جعل من اهل الدين والفداء وم

الطابق الاخير .

صورة
-        الطابق الاخير كاد حرصى بألا يرانى   يهلكنى ,   وكادت قدمى تنزلق أكثر من مرة حتى اننى كنت مضطرا لخلع حذائى ,   فالإفريز كان بالكاد يسع القدم , أما حرصه هو فكان بأ ن يصل الى نقطة اللاعودة عند زاوية المبنى الخارجية , تلك التى تقع فوق ناصية الشارعين الكبيرين وهناك خارج الطابق الثلاثين من المبنى الفخم الذى يضم مصالح الدولة ومؤسساتها الوطنية ؛     لذلك   أيضا كانت نقمتى عليه   .   حين انتبه إلى : غاص قلبى عند قدمى   , وكنت إتعجب ؛ كيف   وصل حريصا على الموت الى موقع بهذه الخطورة   ؟ سألته وأنا أرسم ابتسامة مطمئنة ؛ ماذا لو فعلناها سويا ؟ ارتسمت الدهشة على وجهه المتعب وقال باستنكار ؛ " ماذا ؟ ماذا تقول ؟ قلت : نفعلها سويا , أنا جاهز , لطالما فكرت فى الأمر , ولم يدخل معى حيز التنفيذ إلا حين رأيتك تنوى فعلها . سألنى وقد فاض كيله : ولم تريد ذلك ؟ لدى ما يدفعنى للأمر , فلم تريد انت ؟   أنا أيضا لدى أسبابى   وهى كثيرة , أقلها أن اترك دائنى فى ورطة انا حاليا غارق فيها الى هنا , واشرت إلى أعلى أنفى بينما أرسم ابتسامة تشفى لائقة بالموقف حسب ظنى .   لا تبدو يائسا كما أنا ؛ قالها وهو ينظ