ثورتنا .. بين النخبة والعسكر
تعودت النخبة الوطنية فى مصر وفى ظل حكم وطنى غير استعمارى ان تترك بابها دائما مواربا غير مغلق , فلا تنقطع الصلة وتقوم القطيعة مع النظام الحاكم مهما وضحت واكتملت اركان جريمته السياسية و تعددت اوجه فساده
ونحن الآن .. بعيد ثورة نتيه بسلميتها وطهارتها على كل شعوب العالم ,نتوقف عند سذاجتها امام من تولى مسئولية تحقيق مطالبها من مجلس عسكر يتسم بحالة من التردد والتباطؤ وسوف نحسن الظن فنضيف الاهمال ايضا , وهى صفات لا يصح ان تكون لرجل عسكرى , لا نها صفات تكاد تئد الثورة وتجعلها كأن لم تكن , وهى حالة ايضا تكاد تنفرد بها الثورة المصرية فلم يسبق وأن قام طرف بثورة ناجحة , ليتركها لطرف آخر كى يقودها بعد نجاحها , إذ انها رغم وصولها الى مجلس العسكر على طبق من ذهب ومصحوبة بخطابات المديح والثناء و التذلل احيانا ممن تعودوه كى "يتنازل " العسكريون ويحكمونا , ورغم انه سبق ووصلتنا بعض الاخبار المتسربة من هنا وهناك عن التخطيط لمحاولة انقلاب على النظام رغم مقصديتها للتوريث ليس إلا , فإننا من يجب ان يمن على المجلس العسكرى ان حققنا له مبتغاه من - محاولات - التخطيط للانقلاب على مبارك منذ 2007 كما تقول ويكيلكس , وكفيناه شر اعدامات بالجملة لم يكن ليتوانى عنها مبارك الذى يترددون الآن فى محاكمته ويدللونه ايما تدليل ..
لكننى ارى نخبة سياسية لا تريد ان تتصف بجسارة بفتقدها الحاكم الحالى وكأنها لم تصدق اننا فعلا قمنا بثورة جعلت كل محاذير الماضى هراء , فليس بعد الدم ما نخاف عليه او منه والمجلس العسكرى حتى الآن اضعف من ان يفرض على المجتمع المصرى امورا لا ترضاها النخبة لو اجتمعت دون حسابات للمكاسب الشخصانية او محاولات سريعة للحصاد لم ينضج بعد , فهل علا صوت تجمع الاخوان والوفد مثلا برفض قطعى للمحاكمات العسكرية لملائكة التحرير فى الوقت الذى يمنح فيه فسدة النظام كل الحقوق الانسانية المتعارف عليها وغير المتعارف عليها ...
وهل طالبنا القضاء المستقل بالتحقيق فى تقاعس المجلس عن ملاحقة الهاربين من افراد النظام الساقط , وعدم ملاحقة الارصدة النقدىة والوثائق البنكية والسبائك الذهبية والهدايا والعطايا التى خرجت وتخرج ما تزال من مصر والمجلس يحكم ويسيطر بينما طائرات تقلع هربا باشخاص واشياء ... ؟
وهل تساءل اهل النخبة عن فض مظاهرات الشباب واعتصاماتهم بالقوة بعد ان اتضح لكل ذى عقل ألا شىء يتحقق دون تظاهرات او اعتصامات ؟
وهل وجدت النخبة ان عدم ظهور قناصة الداخلية حتى الآن بل انكار تواجدهم المتواصل حتى تاريخه امرا مثيرا للريبة والشك المفضى لتهم التآمر على دماء شهدائنا ومصابى ابنائنا من وزير داخلية ومن رئيس وزراء ومن مجلس عسكرى ؟؟
وهل وجدت النخبة المرتاحة ما يريب فى عدم تحديد حد ادنى واقصى للدخل ينهى منتهى العبث الذى يعيشه المواطن المصرى يوميا فى تحصيل معاشه اليومى , رغم ان الامر ليس سوى قرار يصدر لتحديد حد اقصى يدبر حد ادنى انسانى تعارف عليه العالم , بالاضافة الى وقف دعم صناعات الاسمنت والحديد بطاقة مجانية .. وربما اسهل من جمع ارصدة الصناديق الخاصة .
يا ايها الوفديون , والاخوان , والليبراليون , واليساريون , واليمينيون ؛ اتحدوا واخبرونا : انتم مع المجلس العسكرى وعطاياه ؟ ام مع الثورة وطموح الشعب الثائر وهو ينتظر حصاد ثورته التى بذل لها من دماء ابنائه ومازال رصيده اكبر مما تتصورون ؟؟وما موقفكم الآن بعد مقتل جنودنا واثنين من ضباطنا على حدودنا مع اسرائيل ؟ هل تقرون تردد المجلس الحاكم فى سحب سفيرنا من هذا الكيان الغاصب ؟ طلبا لكرامتنا المهدرة منذ اكثر من ثلاتين عاما ؟
ونحن الآن .. بعيد ثورة نتيه بسلميتها وطهارتها على كل شعوب العالم ,نتوقف عند سذاجتها امام من تولى مسئولية تحقيق مطالبها من مجلس عسكر يتسم بحالة من التردد والتباطؤ وسوف نحسن الظن فنضيف الاهمال ايضا , وهى صفات لا يصح ان تكون لرجل عسكرى , لا نها صفات تكاد تئد الثورة وتجعلها كأن لم تكن , وهى حالة ايضا تكاد تنفرد بها الثورة المصرية فلم يسبق وأن قام طرف بثورة ناجحة , ليتركها لطرف آخر كى يقودها بعد نجاحها , إذ انها رغم وصولها الى مجلس العسكر على طبق من ذهب ومصحوبة بخطابات المديح والثناء و التذلل احيانا ممن تعودوه كى "يتنازل " العسكريون ويحكمونا , ورغم انه سبق ووصلتنا بعض الاخبار المتسربة من هنا وهناك عن التخطيط لمحاولة انقلاب على النظام رغم مقصديتها للتوريث ليس إلا , فإننا من يجب ان يمن على المجلس العسكرى ان حققنا له مبتغاه من - محاولات - التخطيط للانقلاب على مبارك منذ 2007 كما تقول ويكيلكس , وكفيناه شر اعدامات بالجملة لم يكن ليتوانى عنها مبارك الذى يترددون الآن فى محاكمته ويدللونه ايما تدليل ..
لكننى ارى نخبة سياسية لا تريد ان تتصف بجسارة بفتقدها الحاكم الحالى وكأنها لم تصدق اننا فعلا قمنا بثورة جعلت كل محاذير الماضى هراء , فليس بعد الدم ما نخاف عليه او منه والمجلس العسكرى حتى الآن اضعف من ان يفرض على المجتمع المصرى امورا لا ترضاها النخبة لو اجتمعت دون حسابات للمكاسب الشخصانية او محاولات سريعة للحصاد لم ينضج بعد , فهل علا صوت تجمع الاخوان والوفد مثلا برفض قطعى للمحاكمات العسكرية لملائكة التحرير فى الوقت الذى يمنح فيه فسدة النظام كل الحقوق الانسانية المتعارف عليها وغير المتعارف عليها ...
وهل طالبنا القضاء المستقل بالتحقيق فى تقاعس المجلس عن ملاحقة الهاربين من افراد النظام الساقط , وعدم ملاحقة الارصدة النقدىة والوثائق البنكية والسبائك الذهبية والهدايا والعطايا التى خرجت وتخرج ما تزال من مصر والمجلس يحكم ويسيطر بينما طائرات تقلع هربا باشخاص واشياء ... ؟
وهل تساءل اهل النخبة عن فض مظاهرات الشباب واعتصاماتهم بالقوة بعد ان اتضح لكل ذى عقل ألا شىء يتحقق دون تظاهرات او اعتصامات ؟
وهل وجدت النخبة ان عدم ظهور قناصة الداخلية حتى الآن بل انكار تواجدهم المتواصل حتى تاريخه امرا مثيرا للريبة والشك المفضى لتهم التآمر على دماء شهدائنا ومصابى ابنائنا من وزير داخلية ومن رئيس وزراء ومن مجلس عسكرى ؟؟
وهل وجدت النخبة المرتاحة ما يريب فى عدم تحديد حد ادنى واقصى للدخل ينهى منتهى العبث الذى يعيشه المواطن المصرى يوميا فى تحصيل معاشه اليومى , رغم ان الامر ليس سوى قرار يصدر لتحديد حد اقصى يدبر حد ادنى انسانى تعارف عليه العالم , بالاضافة الى وقف دعم صناعات الاسمنت والحديد بطاقة مجانية .. وربما اسهل من جمع ارصدة الصناديق الخاصة .
يا ايها الوفديون , والاخوان , والليبراليون , واليساريون , واليمينيون ؛ اتحدوا واخبرونا : انتم مع المجلس العسكرى وعطاياه ؟ ام مع الثورة وطموح الشعب الثائر وهو ينتظر حصاد ثورته التى بذل لها من دماء ابنائه ومازال رصيده اكبر مما تتصورون ؟؟وما موقفكم الآن بعد مقتل جنودنا واثنين من ضباطنا على حدودنا مع اسرائيل ؟ هل تقرون تردد المجلس الحاكم فى سحب سفيرنا من هذا الكيان الغاصب ؟ طلبا لكرامتنا المهدرة منذ اكثر من ثلاتين عاما ؟
الحقيقة ان حادثة الحدود التى تبدو مدبرة للكيد للثورة وشبابها ومطالبها ونهضة مصرنا الحبيبة لن تنجح سوى فى تجدد الزخم الثورى الذى يطالب بالتغيير الشامل والكامل لكل اوجه الحياة المقيته التى فرضها علينا النظام البائد , واذا لم تصدقوا ؛ اذهبوا الآن الى السفارة اليهودية بالقاهرة بميدان الجامعةلتروا بانفسكم , واياكم والمشاركة حتى تبقى الثورة على نقائها وطهارتها وزخمها الشبابى السامى والنبيل ..
و ... هل اخبرتكم ان رمضان كريم ؟ اى والله رمضان كريم وثورتنا مستمرة وخسارة من يتحداها او يتآمر عليها اكبر كثيرا مما يتخيل ..
احمد الشحات شاب مصرى وطنى , تسلق ليلة الامس مبنى العمارة التى تضم سقفارة اسرائيل حتى وصل الى علم الدولة العنصرية ... انزل العلم والقاه الى المتظاهرين الذين تولوا مهمة الحرق والنثر والتنفيض ... المظاهرات الاحتجاجية كانت تعترض على وجود السفارة فى الوقت الذى يقتل فيه ابناؤنا من جنود الجيش فى حوادث تتكرر كثيرا منذ ايام النظام البائد , ولا احد يحمل نفسه عناء ذكر الخبر وكان هذا ما فاض به الكيل
ردحذف