مواجهات إبداعيه

تعميد جاءني رجلان في زى ابيض لم أعهد بهاء وجهيهما , ولا بياض ثيابهما , حتى تلك الابتسامة التي شفت عن ملائكية - اندهش كثيرا لوجودها في هذا العالم - بينما كانت تشغلني أفكارى وهمومي , وأمتلئ حنقا وسخطا على كل من حولي ولا أجد سوى خيالا جامحا أحلق به في العوالم , أدمر شرورها بقدرات أحرص على تفوقها واستهزائها بتقنيات العصر وتكنولوجيات الدمار . جلس كلاهما في مواجهتي . . وغمراني بابتسامة ودودة . . وضع أحدهما كفه على صدري فوجدت برد يده في ظهري . . وامتلأ رأسي بأسئلة طيرتها ابتساماتهم الهادئة المليئة بالثقة . . دفعني الآخر برفق وهو يبتسم حتى أسندت ظهري الى الحائط من ورائي , بينما ترد كومض البرق على ذهني تساؤلات لا تخرج , ورهبة لم أعهدها لأحد قدر هذين . وأطاوع في استسلام يؤكد عدم التفكير في مجرد المقاومة . . لكن دقات عنيفة بصدري بدأت تعلو شيئا فشيئا . . فكرت فى لفت انتباه أيا كان من حولي لمجرد الرفقة مع غريبين اشعر برهبة أكيدة تجاههما رغم ارتياحي العميق لابتساماتهما الودودة . . ولم افعل . . ؟   عاد أحدهم بسبابته الى صدري , ومن فتحة القميص لامس إصبعه جلدي , وتحولت رهبتي الى رعب حقيقي يت

الكهرباء الحره  لدينا فى مصر مستودع لاسرار التكنولوجيا فى العالم ؛ لكننا لا نلتفت اليه ..  نيكولا تسلا عالم امريكى الهمته هندسة الهرم الاكبر الذهبيه فكرة انتاج كهرباء حره من مجسم هرمى .. لكنه حين وجد التمويل لتنفيذه ,, انشأه على هيئة برج حديدى عملاق , ثم طور فكرة الكهرباء الحره المجانيه الى اطلاق حزمه اشعاعيه قويه استخدمتها وزارة الدفاع الامريكيه و بصفه سريه كسلاح ؛ تسابقت فى انتاجه مع اتحاد السوفييت السابق بعدما حصل هو الآخر على السر من نيكولا نفسه حين تاخر حصوله على التمويل اللازم من بلاده ورجال اعمال امريكا قليلا  الآن و فى العالم كله هناك افراد و على نظاقات قرديه استخدموا نفس الفكره لتوليد كهرباء " بارده " اكثر دواما و قوه اذا لزم الامر ..  ففى داخل الهرم و فى التلت الاسفل منه تتولد طاقه خفيه يمكن استغلالها فى توليد الكهرباء البارده و الحره و الدائمه بتكلفه لا تذكر اذا قورنت بكلفة و تبعات الكهرباء الحراريه او المائيه  ليس هذا فقط .. بل ان هذه الطاقه الخفيه فى داخل الهرم الذى يشترط ان يكون نموذجا طبق الاصل - نسبيا - و موجها للشمال المغناطكيسى ؛ يمكننا ان نحفظ اغذيتنا و