تساؤلات مشروعه ..؟
تساؤلات .. ؟
هل جاء اليوم الذى تضع فيه جماعه - صنيعه لمحتل - راسها براس دوله محوريه و صانعه لاحدى حضارات العالم القديمه ؛ تضم ما يناهز 90 مليون نسمه ؟ هل هنا الى هذه الدرجه ؟!!!
هل هذه المعلومات المتواتره عن تورط حماس فيما يحدث بمصر ؛ حقيقيه ام انها مجرد تصدير ازمه كما يزعم المتحدث باسمها ؟؟
نحن نتناقل هذه التخمينات منذ بداية الثوره , و فى عرف رجل الشارع كان الاحتمال اكبر اتساعا من اجهزته الامنيه ؛ عن تمازج هذه الجماعه مع تنظيم الاخوان .. احتمالا كبيرا و غير مستبعد على الإطلاق و كان هناك سكوت متعمد و تواطؤ مستفز عن ممارسات غريبه وشاذه متورط بها رجال مقنعين كنا ننسبهم مباشرة لهذه الجماعه و لهذا التنظيم ..
و تصريح وزير الداخليه بالامس متأخر جدا عما يجرى بالشارع المصرى الذى دائما كان سابقا لنخبته فى حل الغاز الوضع الفوضوى الذى نعيشه .. و تذكروا ايضا ردود افعال الشارع على ممارسات التنظيم الفاشل منذ تولى "مرسى " و حتى انتزاعه من مقعد لم يكن من الاصل يستحقه و لم يحاول حتى ان يثبت انه جدير به ..
و تساؤل اكثر اهميه .. ماذا عن ال 16 جندى ضحايا عمليه رفح الدنيئه , و ماذا عن ال 25 جندى على طريقها قرب الشيخ زويد ؟؟! و ماذا عن طباط الشرطه و الامين المصاحب لهم اللذين ظللوا مختطفين حتى تم تسريب اخبارهم فى حماس و تصريح - مرسى - لزوجاتهم عن استعداده لتزويجهن حال رغبتهم فى نسيان الامر و تلك التهديدات التى طالت عائلاتهم حتى وقت قريب ؟!
لم لم يعلن المحققون حتى الآن عن اسماء مرتكبيها و عن جهات مموليها و المعدين لها ؟؟!!! دماء ابنائنا ليست رخيصه الى هذا الحد من الطناش و الطرمخه يا اولياء الامر فى بلد الثوره النبيله ... فانتبهوا لا اراكم الله مكروها فى عزيز لديكم .
و كل عمليات الارهاب اليومسه التى تحدث بسيناء فى مثلثها الاخضر , لمن تنسب سوى لارهابيى حماس و من يعاونهم من التنظين الفاشل الارهابى ..؟
لطالما تفاحرنا و - تفشخرنا - باجهزتنا الامنيه التى تعد من اهم و اقوى الاجهزة فى عالمنا المعاصر .. فمتى ننسب هذه الاعمال الى اهلها و نحاسبهم عليها بكل جساره لان لدينا من الادله ما يسمح لنا بذلك دون ان يجسر فسل حمساوى على نفيها و الرد عليها و كانه "نفر " على الخريطه الدوليه بالمنطقه ؟؟؟
هل كثرت الاسئله ؟؟ اكثر منها يتردد فى اذهان الناس و تصنع علامات استفهام تكبر كل يوم , مهما هتفنا و تعاطفنا و اعلنا عن وطنيتنا وانتمائنا للوطن الذى نحبه و نعظمه ... فمتى تظهر الاجابات ؟ و لماذا تشغلونا الآن بتسريبات تافهه لفلان وعلان ممن اظهرهم و نفخ فيهم اعلامكم و كانكم كنتم تجهزونهم لمثل هذه الاوقات ... الهاءا و خداعا .. هناك الغاز اهم و مشروعات اكثر اهميه تحمل عن كاهل الناس معاناتهم و و تصرف نقمتهم على انظمه ما افلحت حتى الآن فى تحقيق آمالهم .. فاخبرونا يرحمكم الله .. و إياكم و ثورة 25 يناير و ما اعلنت من اهداف .. ان تتهربوا من تحقيقه ..
تعليقات
إرسال تعليق